المشرف على جائزة مصر للتميز الحكومي : الجائزة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال تحسين الخدمات وزيادة تنافسية الدولة بما يعود على المواطن
19 أكتوبر 2021
قال المهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمشرف على جائزة مصر للتميز الحكومي إن الجائزة تم إطلاقها في مؤتمر التميز الحكومي في 2018 من خلال شراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن الدورة الأولى ضمت 15 فئة.جاء ذلك خلال حفل إعلان جوائز مصر للتميز الحكومي، الذي انعقد اليوم تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومعالي الوزير محمد القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبمشاركة عددًا من الوزراء.واستعرض المهندس خالد مصطفى أن رحلة جائزة مصر للتميز الحكومي من الدورة الأولى للدورة الثانية، وأهم التطورات في دورة الجائزة 2020، مشيرًا إلى أن الجائزة موزعة على فئات مؤسسية واخرى فردية، وأنه تم إضافة 4 فئات جديدة للجائزة فى دورتها الثانية هى مكاتب الصحة، ومكاتب التموين، وجائزة الموظف الحكومي المتميز، جائرة فريق العمل المتميز.وأوضح م.خالد مصطفى أنه تم تغييرمعايير جائزة الوحدات الخدمية الى معايير نظام النجوم العالمي لتقييم الخدمات الحكومية، متابعًا أنه تم عقد العديد من الورش التدريبية والتثقيفية للجهات الحكومية لترتفع نسبة المتدربين في الجهات الحكومية بنسبة 50% عن الدورة الأولى، مضيفًا أنه تم تدريب 6600 موظف من منسقي وسفراء التميز قبل بداية الجائحة، إضافة إلى عقد عددًا من الحلقات التفاعلية الافتراضية شاهدها ما يزيد عن 20,000 موظف وشاركت فيها قيادات من دولة الإمارات، حيث بلغت عدد ساعات التدريب حوالي 107 ألف ساعة.كما تناول م.خالد مصطفي الحديث حول عمليات التقييم موضحًا أن عملية التقييم في الدورة الثانية تضمننت 45 يوم مقارنةً بـ 30 يوم في الدورة الأولى عام 2019، مضيفًا أنه تم التحول الإلكتروني بنسبة 100% لعملية تقديم طلبات الترشح لتلك الدورة، كما تضمن عملية التقييم تقييم مكتبي وتوافقي للطلبات الإلكترونية عن بعد، مع ملاحظة وجود تحسن ملحوظ في مستوى طلبات الترشح بالمقارنة مع الدورة الماضية تمثل في انخفاض الاستبعاد 14% مقارنة بنسبة 39% في الدورة الماضية.وتابع م.خالد مصطفي الحديث حول عملية التقييم مشيرًا إلى وصول إجمالي المقيِمين المشاركين 136 مقيَم بنسبة زيادة 20% عن الدورة الماضية، مع مشاركة مقيمين من الأردن والسودان ولجان الجودة من دولة الإمارات، متابعًا أن الدورة الحالية شهدت زيادة في الزيارات الميدانية لتبلغ 151 زيارة ميدانية مقابل 133 زيارة في الدورة الأولى، مضيفًا أن فرق التقييم قطعت مسافة تتخطى 63 ألف كم خلال الزيارات الميدانية، لتستمر ساعات العمل على مدارأكثر من 80 ألف ساعة عمل أثناء مرحلة التقييم.واختتم م.خالد مصطفي كلمته موضحًا أن الجائزة لها غايتين محددتين تتمثلان في تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال تحسين الخدمات وزيادة تنافسية الدولة بما سيعود كذلك على المواطن.