خلال كلمتها بحفل جائزة مصر للتميز الحكومي تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي: د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية: تقرير التنمية البشرية أشاد بدور الجائزة في رفع كفاءة المؤسسات الحكومية
19 أكتوبر 2021
قالت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن جائزة مصر للتميز الحكومي تنقسم إلى فئتين من الجوائز الفرعية تتمثل في جوائز للتميز المؤسسي، وجوائز للتميز الفردي وذلك من أجل ترسيخ قيم الحوكمة، جاء ذلك خلال كلمتها اليوم بحفل إعلان جوائز مصر للتميز الحكومي، والمنعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الوزير محمد القرقاوي وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبمشاركة عددًا من الوزراء.كما أوضحت السعيد أنه تم إضافة عدد من الفئات الجديدة في الدورة الثانية من الجائزة بتوجيه السيد رئيس مجلس الوزراء، لتعزيز ثقافة التميز على جميع مستويات العمل، مشيرة إلى الجوائز المستحدثة والتي ضمت جائزة "أفضل موظف حكومي" ضمن جوائز القيادات المتميزة بما يرسخ فكر التميز من بداية السلم الوظيفي وصولًا للقيادات، فضلًا عن جائزة "أفضل فريق عمل" بما يعزز روح المنافسة الإيجابية والعمل الجماعي.وأشارت د.هالة السعيد إلى إطلاق تقرير التنمية البشرية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت عنوان "التنمية حق الجميع: مصر المسيرة والمسار"، مؤكدة أنه يمثل أحد أهم التقارير الدولية التي ترصد بحيادية تامة وضع التنمية البشرية على مستوى العالم، موضحة أن التقرير أشار إلى دور الجائزة في رفع كفاءة المؤسسات الحكومية، فى شهادة لأهمية جائزة مصر للتميز الحكومي ودورها في تحفيز روح المنافسة والتميز بين العاملين.وأشارت السعيد إلى أن التقرير قد رصد جهود الدولة المصرية خلال الأعوام السبعة الماضية بإنجازاتها وتحدياتها، وما تم تنفيذه من مشروعات ومبادرات تستهدف تحسين جودة حياة المواطن المصري، فضلًا عن رصد الجهود المبذولة في مجال الحوكمة والتي تعد إحدى الركائز الأساسية لتعزيز الحق في التنمية ولضمان تكافؤ الفرص وإنشاء مؤسسات فعالة وشفافة وخاضعة للمساءلة، وتضمن وصول الخدمات العامة للمواطنين على النحو الأمثل، متابعه أن الخدمات العامة تمثل القناة الرئيسية للتواصل بين المواطنين ومؤسسات الدولة.وشارك بالحفل اليوم ضيوف مصر من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، ونخبة من الوزراء والسفراء وأعضاء المجالس النيابية وأعضاء الهيئات القضائية ورؤساء الجامعات، وكذا نخبة متميزة من الإعلاميين والمفكرين والمسئولين الحكوميين.