المعهد القومى للحوكمة يطلق برنامجه التدريبي حول الحوكمة والتحول الرقمى في البرتغال بمشاركة 26 قيادة حكومية مصرية
27 أغسطس 2021
أطلق المعهد القومى للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- برنامجه التدريبي حول الحوكمة والتحول الرقمي بالبرتغال لعدد 26 من القيادات الحكومية المصرية، وذلك بالتعاون مع جامعة الأمم المتحدة من خلال "وحدة تشغيل جامعة الأمم المتحدة المعنية بالحوكمة الإلكترونية التي تحركها السياسات" في البرتغال.افتتح البرنامج التدريبي وفد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة برئاسة الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، والسيد/ نبيل فؤاد، مدير الإدارة العامة لتطوير الأعمال والموارد البشرية، والسيد/ مصطفى أحمد كمال، المستشار القانوني للمعهد، والسيدة/دلفينا سوارس، رئيس وحدة الحوكمة الرقمية بجامعة الأمم المتحدة؛ كما عقد الوفد مجموعة من اللقاءات مع ممثلي جامعة الأمم المتحدة.وقالت الدكتورة شريفة شريف إن أوجه التعاون تتضمن التدريب على التحول الرقمي، والمدن الذكية، وتطبيقات الحوكمة الرشيدة، كما يشمل التعاون الجزء الخاص بالأبحاث المشتركة بين الجانبين، حيث سيشارك الجانب البرتغالي بأبحاث حول الحوكمة والمدن الذكية يتم نشرها في المجلة التي سيطلقها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة خلال شهر أكتوبر القادم بعنوان "الحوكمة من أجل التنمية المستدامة"، كما يتعاون الطرفان في مجال الدعم الفني فيما يخص إعداد المؤشر الوطني للحوكمة، وتطبيقات الحوكمة الرشيدة، موضحة أنه سيتم تنظيم برامج تدريبية مشتركة "أون لاين" يتم إطلاقها على المنصة التعليمية للمعهد.كما أكدت الدكتورة شريفة شريف أهمية التدريب في ظل اهتمام مصر بالحوكمة والتحول الرقمي، مشيرة إلى ضرورة التدريب المستمر لقيادات الحكومة المصرية في ظل الاهتمام الرئاسي بالتحول الرقمي وإنشاء المدن الذكية في مصر وعلى رأسها العاصمة الإدارية.وأشارت شريف إلى أهمية التعاون وتبادل الخبرات مع المنظمات الدولية، موضحة أن المعهد عقد العديد من الشراكات مع المعاهد والمراكز الدولية للتحول الرقمي والحوكمة لتقديم عدد من البرامج يستفيد منها العديد من موظفي الحكومة.من جانبه قال السيد/ نبيل فؤاد إن الشراكة مع جامعة الأمم المتحدة هي نتاج جهد متواصل خلال الفترة السابقة للوصول لتنفيذ هذا التدريب، مؤكدًا أهمية تنفيذ الشراكة المستقبلية مع الجامعة بالرغم من تداعيات جائحة كورونا، وأن هناك اهتمامًا كبيرًا بالإجراءات الاحترازية حفاظًا على المشاركين منذ تحركهم من القاهرة وعودتهم سالمين لأرض الوطن. وأضاف فؤاد أن البرنامج التدريبي يعتمد على دراسة أفضل التجارب في التحول الرقمي في العالم وربطها بالواقع الفعلي بمصر في ظل توجه الدولة إلى أن تصبح جميع المعاملات رقمية ونشر مفهوم التحول الرقمي في جميع أجهزة الدولة.وأشار المستشار مصطفى أحمد كمال، إلى أن التدريب يتناول استخدام تكنولوجيا المعلومات لتطوير الإدارة العامة، وأن من أهداف البرنامج تأهيل كوادر الدولة على التحول الرقمي لتعزيز وتحسين جودة الإدارة العامة، وأساسيات الحكومة الالكترونية ومشاركة وتكامل المعلومات، وتقييم كفاءة وفاعلية نظم الحكومة الالكترونية، واستراتيجيات الحوكمة الحكومية، وإدارة التغيير، والإطار التشريعي والقانون الأمني، والتحول الرقمي والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الصاعدة.وتناولت اللقاءات التباحث حول التعاون القائم في مجال الخدمات الاستشارية والبحثية، والتدريب وبناء القدرات، وتم الاتفاق على العديد من أوجه التعاون المشترك والخطة المستقبلية للتنفيذ. وعلى هامش الاجتماعات تم توقيع ملحق لعدد من الدورات التدريبية ومذكرة تفاهم لملحق التنفيذ.