نشاط مكثف لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية خلال فعاليات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي
30 يونيو 2024
شهدت أجندة د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية اليوم نشاطًا مكثفًا خلال مشاركتها بفعاليات مؤتمر الاستثمار بين مصر والاتحاد الأوروبي والمنعقد على مدار يومي 29 و30 يونيو الجاري تحت عنوان "إطلاق العنان للإمكانات المصرية في عالم سريع التغير"، تحت رعاية وبتشريف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وبحضور أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.حيث التقت د.هالة السعيد بنائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي جيلسومينا فيجليوتي، بحضور د.أحمد كمالي نائب الوزيرة، وائل زيادة مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والاستثمار.وأكدت د.هالة السعيد أهمية اللقاء والذي دار حول سبل التعاون الواعدة مع البنك، ويعكس الارتقاء في العلاقات المصرية الأوروبية لتعزيز التعاون الوثيق والتفاهم المتبادل.وتناولت السعيد الحديث حول دور الوزارة في مجالات التخطيط والتنمية الاقتصادية ودور الجهات التابعة للوزارة، كما أكدت السعيد التزام الحكومة المصرية ببرنامج الإصلاح الهيكلي الذي تم إطلاقه في أبريل 2021، مشيرة إلى الجهود المبذولة لخلق بيئة أعمال مواتية من خلال إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة، والرخصة الذهبية، واستراتيجية الحياد التنافسي، والحوافز الخضراء، وغيرها.كما أشارت السعيد إلى دور صندوق مصر السيادي كشريك استراتيجي للقطاع الخاص في مجالات متنوعة.ومن جانبها تطرقت جيلسومينا فيجليوتي إلى سبل الاستثمار في مصر والتسهيلات التي يرصدها بنك الاستثمار الأوروبي لمصر والجهود التي يبذلها البنك لتطوير الاستثمارات الخاصة به في مصر خلال الفترة القادمة، مؤكدة اهتمام البنك بالشركات الصغيرة والمتوسطة.كما التقت د.هالة السعيد؛ رضا باقر الرئيس العالمى لإدارة الخدمات الاستشارية السيادية فى شركة ألفاريز آند مارسال، عبد الله الإبياري المدير الإدارى لإدارة الخدمات الاستثمارية السيادية بالشركة، وبحضور وائل زيادة مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والاستثمار، حيث بحث الطرفان أطر التعاون في مجال إعادة هيكلة الشركات التي يستحوذ عليها صندوق مصر السيادي، وكذلك الشركات المطروحة للبيع.وتناولت د.هالة السعيد الحديث حول صندوق مصر السيادي، باعتباره أحد الأذرع الاستثمارية للدولة، والذي يهدف الى جذب القطاع الخاص من خلال استكشاف فرص الاستثمار المختلفة وتحويلها إلى منتجات استثمارية، موضحة أنه يمثل آلية للشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص وكذلك آلية لتنويع مصادر التمويل، متابعه أن أهداف الصندوق تشمل العمل على خلق الثروات للأجيال القادمة من خلال تعظيم قيمة الأصول المملوكة للدولة وجذب المستثمرين المحليين والأجانب، فضلًا عن الاستثمار في القطاعات الرئيسية مثل التصنيع والتكنولوجيا من خلال زيادة المكون المحلي.وتضمنت أجندة الوزيرة لقاء د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بممثلي شركة VESTAS، برئاسة خوسيه لويس جيمينو، نائب الرئيس الأول لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا والشرق الأوسط، بيدرو هوارتي مينديكوا نائب الرئيس ورئيس الشئون العامة، بحضور وائل زيادة مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والاستثمار.وناقش اللقاء بحث ضخ الشركة استثمارات في مصر في مجال تصنيع أجزاء طواحين الهواء، حيث أوضح ممثلي الشركة متابعتهم للسوق المصري لتقدير فرص دخولهم في السوق لإنشاء مصنع بنطاق تجاري مناسب. كما اجتمعت اليوم د. هالة السعيد بممثلي منظمة الهيدروجين الأخضر، برئاسة جوناس موبيرج، الرئيس التنفيذي للمنظمة، وجوزيف ويليامز، مدير الاستراتيجية والاتصالات بالمنظمة، لبحث مجالات التعاون مع المنظمة التي تعد احدى الشركات الرائدة في توسيع نطاق عمل مجموعة من التقنيات النظيفة لإزالة الكربون وإحدى الجهات المؤسسة للتحالف الأفريقي للهيدروجين. حضر الاجتماع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وائل زيادة، مساعد وزيرة التخطيط للشئون الاقتصادية والاستثمار.وخلال الاجتماع أكدت السعيد أن مصر تظهر التزامًا سياسيًا قويًا تجاه التحول الأخضر من خلال الاستفادة من ثروتها من الموارد الطبيعية لزيادة حصة إنتاج الطاقة المتجددة، كما تسعى مصر إلى أن تصبح رائدة في قطاع الهيدروجين منخفض الكربون، وكذلك مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في المنطقة، من خلال الاستفادة من إمكاناتها في مجال الطاقة المتجددة.وناقش الاجتماع أهمية العمل على إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء للحصول على الأسمدة الخضراء على نطاق واسع، كما تمت مناقشة أهمية التوحيد القياسي وعلاقته بتنظيم الصناعة في الدولة.