المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والآلية الأفريقية لمراجعة النظراء يوقعان مذكرة تفاهم مشترك في المجالات المتعلقة بالحوكمة والتنمية المستدامة
19 يونيو 2021
وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنه الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، والآلية الأفريقية لمراجعة النظراء ممثلة في البروفيسور إدي مالوكا، المدير التنفيذي للآلية؛ مذكرة تفاهم مشترك في المجالات المتعلقة بالحوكمة والتنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء هى أداة أفريقية مهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة اعتزاز مصر بانتمائها الأفريقي الذي يدفعها دائمًا لتكثيف العمل والتنسيق مع باقي الدول الأفريقية لتبادل الرؤى والخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق التنمية المستدامة، فتشارك مصر بفاعلية في جهود تنفيذ أجندة إفريقيا 2063، مشيرة إلى أن الدولة المصرية حريصة من خلال الإصلاحات التي تعمل على تنفيذها في مختلف القطاعات، أن تركز على النهوض بالعنصر البشري ورفع قدراته وتطويره باستخدام أحدث الأساليب العلمية.من جانبها أشارت الدكتورة شريفة شريف إلى أن مذكرة التفاهم تنظم التعاون المشترك بين الطرفين في عدة مجالات منها القيام بالبحث العلمي في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومشاركة الموارد، ومنها الموارد البشرية، لدعم المجلات العلمية والدوريات والإصدارات الأخرى التي يصدرها أي من الطرفين، بالإضوفة إلى التدريب وأنشطة بناء القدرات.وأوضحت شريف أنه سيتم التعاون بين الطرفين من خلال تطوير القدرات البشرية عن طريق عقد تدريبات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل وندوات للمعنيين، مع تنظيم حملات ومبادرات توعية حول أهداف التنمية المستدامة والحوكمة الرشيدة وأفضل الممارسات، فضلًا عن تيسير زيارات العمل الميدانية أو الجولات الدراسية بشكل دوري بين كبار المسئولين والمتخصصين، وتبادل المعلومات عن الأنشطة ذات الصلة.وتسلمت الأستاذة ساره توفيق حمودة، مسؤول برامج أجندة التنمية 2063 بالسكرتارية التنفيذية للآلية، مذكرة التفاهم نيابة عن الدكتور إدي مالوكا، المدير التنفيذي للآلية الأفريقية لمرجعة النظراء.وكانت الأستاذة ساره توفيق قد شاركت كمتحدث خلال فعاليات تدريب المستوى الاحترافي للمجموعة الأولى من مبادرة "كن سفيرًا" كممثلة للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء؛ حيث قدمت عرضًا لأجندة التنمية 2063 "أفريقيا التي نريدها" والأهداف والمؤشرات الخاصة بالأجندة، كما أشارت إلى دور الاتحاد الأفريقي والآلية الأفريقية لمراجعة النظراء في تنفيذ ومتابعة وتقييم أجندة 2063 وعلاقتها بأجندة التنميه المستدامة 2030.