الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية يشارك بجلسة حول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات مصر ضمن فعاليات COP27
15 نوفمبر 2022
شارك م.خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بجلسة "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات مصر"، والمنعقدة خلال فعاليات يوم الطاقة ضمن الدورة الـ 27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ COP27، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ حتى 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة.
وجاءت الجلسة بحضور د.محمود محيي الدين رائد المناخ، جلين بيرس مدير أول العلاقات الدولية والمشاريع الخاصة في مكتب Seaforall بفيينا، السيدة إيمان أبو زيد، رئيس قطاع الائتمان المصرفي والقروض المشتركة بـ«ميد بنك».وخلال كلمته قال م.خالد مصطفى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، انطلقت من عقيدة راسخة بأهمية الانتقال إلى مرحلة الأفعال والحلول لمواجهة التحديات الوجودية التي تمثلها آثار تغيرات المناخ، متابعًا أنها ركزت على مبدأ الشراكة وشمول شرائح المواطنين كافة، مضيفًا أنه على الرغم أن الحكومة ممثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع الوزارات الأخرى قامت بتنظيم وإدارة المبادرة إلا أنها دعت القطاع الخاص على مستوى كل الشرائح من شركات كبرى ومتوسطة وصغيرة للمشاركة، مؤكدًا الاهتمام الخاص من الشباب من خلال الشركات الناشئة، بالإضافة إلى مشروعات المرأة فضلًا عن المؤسسات الأهلية وغير الهادفة للربح.وتابع مصطفى أن البعد الآخر والمهم في المبادرة والذي تمثل في التعمق محليًا على كل محافظة للتعامل مع تحدياتها المناخية بشكل مباشر، مضيفًا أنه على الرغم أن الوقت المتاح للمبادرة لم يتجاوز ٣ شهور، إلا أن تعاون كل الأطراف المحلية مع المنظمات الدولية ساهم في وضع معايير وآليات علمية لحوكمة وتقييم المشروعات.وأضاف مصطفى أن كل هذا الجهد كوفئ باستجابة ممتازة من خلال تقديم 6280 مشروع خلال فترة تقديم لم تتجاوز ثلاثة أسابيع، مشيرًا إلى قيام اللجان المحلية بكل محافظة من المحافظات الـ 27 باختيار ستة مشروعات فائزة بإجمالي 162 مشروع ليأتي بعدها دور اللجنة الوطنية والتي قامت بالتعاون مع الجامعات و المؤسسات الدولية المتخصصة بإجراء تصفيات على المستوى الوطني واختيار 18 مشروع سيتم عرضها على مدار أيام مختلفة ضمن فعاليات المؤتمر.
وفيما يتعلق بيوم الطاقة وتحديات المناخ أوضح مصطفى أن حوالي ٢٥% من المشروعات الفائزة بالمبادرة تتعامل مع قضايا الطاقة الجديدة والمتجددة وكفاءة واستدامة مصادر الطاقة بشكل مباشر و غير مباشر.واختتم مصطفى كلمته معبرًا عن الفخر بالمبادرة وبكل من شارك فيها، وكذا الفائزين، متابعًا أن تلك هي فقط البداية، مشيرًا إلى الطموح بمضاعفة أعداد المشروعات نحو عشرة أضعاف خلال العام المقبل، قائلًا:" إذا كنا تجاوزنا ستة آلاف مشروع هذا العام، فإننا نطمح لستين ألف أو أكثر خلال العام المقبل، لنذهب للدورة التالية cop 28 وما يليها ليس فقط لنحتفل بالفائزين ولكن لنقدم حلول مصرية لتحديات تغير المناخ".